قدمت حرم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور بن عبدالعزيز آل سعود – حفظها الله – تبرعًا سخيًا بقيمة عشرة ملايين ريال لصندوق دعم الأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول، الذي ينفذه صندوق الوقف الصحي بهدف تمكين الأطفال من الحصول على أحدث تقنيات الرعاية والعلاج، وتحسين جودة حياتهم والتخفيف من معاناة أسرهم.
ويأتي هذا التبرع امتدادًا لدور سموها الإنساني في دعم المبادرات الصحية والخيرية التي تُعنى بالفئات الأكثر حاجة، وانسجامًا مع حرص القيادة الرشيدة – أيدها الله – على تعزيز صحة الإنسان وتوفير أفضل سبل الرعاية الطبية الحديثة، تحقيقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030 في تحسين جودة الحياة وتمكين القطاع غير الربحي.
ورفع معالي وزير الصحة رئيس مجلس إدارة الصندوق الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، خالص الشكر والامتنان لصاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مشهور – حفظها الله – على تبرعها الكريم، مشيدًا بما تقدمه سموها من مبادرات إنسانية نبيلة تعكس القيم الأصيلة للمجتمع السعودي وروح التكافل والعطاء وما تحظى به هذه المبادرات من دعم القيادة الرشيدة.
وأكد معاليه أن هذا الدعم النوعي سيكون له أثر كبير في تطوير الخدمات الصحية المقدمة للأطفال المصابين بالسكري من النوع الأول، وسيسهم في تعزيز الشراكات المجتمعية وتمكين العمل الخيري الصحي بما يتوافق مع أهداف صندوق الوقف الصحي في تحسين جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة في القطاع الصحي.
وأوضح الصندوق أن مبادرة سمو الأميرة ستسهم – بإذن الله – في توفير مضخات الأنسولين الحديثة كأحد الحلول العلاجية المتقدمة التي تمكن الأطفال من ممارسة حياتهم اليومية بطمأنينة، وتساعد في تحسين حالتهم الصحية وتخفيف العبء عن أسرهم في التعامل مع متطلبات المرض.



























