وقع صندوق الوقف الصحي اتفاقية شراكة مجتمعية مع مؤسسة الملك عبدالله العالمية للأعمال الإنسانية، وذلك ضمن مشاركة الصندوق في ملتقى الصحة العالمي، والمقام في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض – ملهم، وذلك لدعم مبادرة "يوم جديد" التي تهدف إلى تأهيل المتعافين من تعاطي المواد المخدّرة ومساعدتهم في الاندماج بالمجتمع.
وتركّز المبادرة على تقديم برامج تأهيلية وإرشادية في منازل منتصف الطريق، وهي بيئات آمنة ومهيأة خصيصًا لمساندة المتعافين بعد مرحلة سحب السموم في المراكز الصحية المعتمدة، بهدف مساعدتهم على التكيف مع الحياة الطبيعية وتجاوز التحديات النفسية والاجتماعية خلال مرحلة التعافي.
وتسعى المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف أبرزها:
- تقديم الدعم المستمر للمتعافين من خلال برامج تأهيلية وإرشادية متخصصة.
- دعم دمج المتعافين في المجتمع وتمكينهم من المشاركة الإيجابية في الحياة العامة.
- خلق بيئة آمنة وداعمة تعزز استقرارهم النفسي والاجتماعي داخل منازل منتصف الطريق.
- تقليص احتمالات الانتكاس عبر تقديم الرعاية والمتابعة المستمرة.
- تنمية المهارات الحياتية التي تساعدهم على بناء حياة متوازنة ومنتجة.
- تعزيز التعاون بين القطاعات الصحية والأهلية لتوفير برامج تأهيلية متكاملة وفعّالة.
وتُعد هذه الاتفاقية خطوة نوعية في تعزيز التكامل بين العمل الوقفي والإنساني، ودعم البرامج الموجهة للفئات الأكثر حاجة ضمن منظومة القطاع الصحي غير الربحي، بما يسهم في تحقيق استدامة الأثر الإنساني ورفع جودة الحياة تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
ويدعو الصندوق الزوار إلى زيارة جناحه رقم H1.S70 في ملتقى الصحة العالمي 2025، للاطلاع على أبرز مبادراته ومنصاته الوقفية، ومن بينها مبادرة "يوم جديد" التي تجسّد رؤية الصندوق في تمكين التعافي وبناء حياة جديدة للمتعافين.





















